هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الضرورية لضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح. من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط. بإمكانك قراءة اشعار الخصوصية لمزيد من المعلومات.
اشعار الخصوصية.
قبول
Homepage
Main navigation
Search
Footer
بحث
English
صندوق التنمية الصناعية السعودي
المركز الإعلامي
توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية والرياح
A+
A-
تباين
آستمعُ
مشاركة
لينكد أن
فيسبوك
تويتر
طباعة
محرر المحتوى
توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية والرياح
إدارة دراسات السوق
ذكرت بلومبرج نيف، وهي مقدم أبحاث إستراتيجي، أن مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية في العالم قد وفّرت أكثر من عشر الطلب العالمي على الكهرباء للمرة الأولى في 2021. كما ارتفع الطلب على الكهرباء والإنتاج من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، والانبعاثات في 2021 مع استعادة الاقتصاد العالمي لمكانته بعد تفشي جائحة كوفيد-19. ومع إنتاج ما يقرب من 3000 تيراواط/ساعة من الكهرباء، شكلت طاقة الرياح والطاقة الشمسية 10.5 ٪ من توليد الكهرباء العالمي لعام 2021. وارتفعت مساهمة طاقة الرياح في المجموع العالمي إلى 6.8 ٪، في حين ارتفع إسهام الطاقة الشمسية إلى 3.7٪. وقد شكلت التقنيتان مجتمعتان قبل عقدٍ من الزمان أقل بكثير من 1٪ من إجمالي إنتاج الكهرباء العالمي. وفي 2021، شكلت مصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية 39% من إجمالي الإنتاج، واستوفت المشروعات المائية والنووية ما يزيد قليلاً عن ربع احتياجات العالم من الكهرباء.
منذ 2017، استحوذت مشاريع الطاقة الشمسية والرياح على معظم السعة الإنتاجية الجديدة، حيث شكلتا في عام 2021 ثلاثة أرباع الـ 364 جيجاواط من السعة الإنتاجية المضافة. وترتفع النسبة إلى 85% في حال احتُسِبت جميع مصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية. وفي هذا الصدد، صرّحت لويزا ديمورو، رئيسة عمليات انتقال الطاقة في بلومبرج نيف قائلة: "أصبحت مصادر الطاقة المتجددة الآن الخيار الأمثل لمعظم البلدان التي تتطلع إلى إضافة قدرة توليد الطاقة أو حتى استبدالها، ولم يعد هذا بسبب القوانين أو الإعانات، بل لأن أسعار هذه التقنيات أصبحت تنافسية". استمرت الطاقة الشمسية في التوسع بوتيرة سريعة، حيث أن 182 جيجاواط من سعة الإنتاج المضافة في 2021 كانت من نصيب التقنية، كما أن إسهاماتها في الشبكات العالمية تجاوزت 1000 تيراواط/ساعة للمرة الأولى، وأصبحت الطاقة الشمسية متوفرة في كل مكان تقريبًا. وكانت الطاقة الشمسية الخيار المفضل لدى أكثر من نصف البلدان التي تُتابع من قِبَل بلومبرج نيف. وتظهر أهمية التقنية عندما نعي بأن ما لا يقل عن 112 دولة حول العالم تمتلك 1 ميجاواط على الأقل من السعة الإنتاجية للطاقة الشمسية.
ورُغم ما حققته مصادر الطاقة المتجددة من إنجازات مذهلة،
يرسم تقرير توجهات تحول الطاقة صورةً صارخةً للعمل الشاق المتبقي من أجل أن يؤدي نظام الطاقة دوره في التقليل من التغير المناخي. ومع تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات تفشي جائحة كوفيد-19، ارتفع الطلب على الكهرباء بنسبة 5.6 ٪ سنويًا، مما فرض
ضغوطًا جديدة على البنية التحتية الحالية وسلاسل الإمداد. وساعد انخفاض الإنتاج من المحطات المائية عن المتوقع وارتفاع أسعار الغاز الطبيعي على التعويل مجدداً على المحطات التي تعمل بالفحم في مزيدٍ من الأسواق. سجل الإنتاج من محطات الفحم أرقاماً قياسية حيث قفز بنسبة 8.5٪ بين 2020 و2021 إلى 9600 تيراواط/ساعة. وشكلت 10 دول 85% من إجمالي إنتاج الطاقة في العالم، وبالأخص قامت الهند والصين والولايات المتحدة بإنتاج 72% طاقة العالم. واستمرت البلدان ببناء محطات جديدة للفحم في 2021، ولا يزال الفحم يمثل الحصة الأهم في مقدرة التوليد العالمية بنسبة 27٪. ولكن توجد نقطة مشرقة حيث أن وتيرة بناء مولدات الفحم تباطأت بشكل ملحوظ.
في 2021 لم يضاف إلا 13 جيجاواط من السعة الانتاجية الجديدة، بعد أن أُضيف 31 جيجاواط في2020، و83 جيجاواط في2012. ونظراً للإعادة تشغيل المحطات العاملة على الفحم وعودة أنماط الحياة لمجراها الشبه طبيعي في 2021، ارتفعت انبعاثات الكربون بنسبة 7% من العام الذي سبق. وفي إطار إسهام المملكة في نمو قطاع الطاقة المتجددة، طرحت الشركة السعودية لشراء الطاقة مناقصة المرحلة الثانية من الخطة الوطنية للطاقة المتجددة في سبتمبر من 2022. وتضمنت الخطة 1.8 جيجاواط من طاقة الرياح و1.5 جيجاواط من الطاقة الشمسية واللتان ستضافان للـ 3.28 جيجاواط من مشاريع الطاقة المتجددة التي بُنِيَت أو رُسِّيَت. ومع إعادة طرح مشاريع الخطة الوطنية بقيادة الشركة السعودية لشراء الطاقة، سيتسارع تبني المملكة للطاقة المتجددة، والذي سينوع من مصادر الطاقة التي بحوزتها ويتماشى مع مستهدفات رؤية 2030. ومع مرور الوقت وازدياد تبني مصادر الطاقة النظيفة، ستبنى بيئة صناعية تخدم هذا القطاع.
إخلاء مسؤولية: إن المعلومات المشمولة في هذا التقرير معدة لأغراض المعلومات العامة فقط، وتم تقديم هذه المعلومات من قبل الصندوق، حيث يحرص الصندوق على صحة المعلومات إلا أنه لا يقدم أية إقرارات أو تعهدات من أي نوع كان، سواء بشكل صريح أو ضمني، فيما يتعلق بتمام، أو دقة، أو موثوقية أو ملائمة المعلومات أو المنتجات أو الخدمات أو الرسومات ذات الصلة في النشرة لأي غرض كان. ولذلك فإن اعتمادكم على هذه المعلومات يكون بشكل تام على مسئوليتكم. لا يتحمل صندوق التنمية الصناعية السعودي أي التزام أو مسؤولية من أي نوع عن أي أخطاء أو سهو في محتوى هذا التقرير ويتنصل كذلك من أي مسؤولية من أي نوع عن أي خسارة مهما كانت سببها فيما يتعلق باستخدام هذا التقرير. المواد والمعلومات الواردة في هذا التقرير عرضة للتغيير في أي وقت دون إشعار مسبق.