تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
 welcome image

01

لمحة عن الصندوق

arrows
​​
arrows

كلمة معالي رئيس مجلس الإدارة

بندر بن إبراهيم الخريف

وزير الصناعة والثروة المعدنية

أكمل صندوق التنمية الصناعية السعودي خمســــين عامًا من العطاء، وهي مناسبة تؤكد على دور الصندوق الريادي ومكانته التاريخية التي جعلته اليوم ُيمثل أبرز المؤسســــات التنموية المتخصصة، نظرًا لما قدمه من إنجازات استثنائية، أسهمت بشكلٍ فاعل في تعزيز نهضة القطاع الصناعي في المملكة بشكلٍ غير مسبوق، وزيادة إسهاماته في الاقتصاد الوطني.

إن التميز الواضح والدور الفاعل والأثر الملموس الذي حققه الصندوق، يتلخص في ثلاثة أمور أساسية: أولها، التأسيس الصحيح لهذا الكيان منذ نشأته من خلال الدخول بالشراكة مع بنك Chase Manhattan، ثانياً، التزام الصندوق طوال مسيرته بنطاق عمله بدعم القطاع الصناعي، وأخيراً التركيز على تطوير الكادر البشري، وبناء القيادات التي نفتخر بها اليوم في كثير من المواقع القيادية بالقطاع الحكومي والخاص.

12.9

مليار ريال إجمالي قيمة القروض المعتمدة
member

51

مليار ريال قيمة استثمارات المشاريع الممولة

إن التميز الواضح والدور الفاعل والأثر الملموس الذي حققه الصندوق، يتلخص في ثلاثة أمور أساسية: أولها، التأسيس الصحيح لهذا الكيان منذ نشأته من خلال الدخول بالشراكة مع بنك Chase Manhattan، ثانياً، التزام الصندوق طوال مسيرته بنطاق عمله بدعم القطاع الصناعي، وأخيراً التركيز على تطوير الكادر البشري، وبناء القيادات التي نفتخر بها اليوم في كثير من المواقع القيادية بالقطاع الحكومي والخاص.

واستطاع الصندوق بعد هذه الرحلة التاريخية، أن يكون لاعباً مهما في مرحلة ما بعد إطلاق رؤية السعودية 2030، وأن يعيد صياغة دوره التنموي، بصفته شريكاً حقيقياً لتحقيق مستهدفات الرؤية، من خلال تعديل نظامه الأساسي بقرار مجلس الوزراء، وتوسيع مهامه لتشمل . دعم القطاعات الاربعة لبرنامج ندلب الصناعة، والتعدين، والطاقة، والخدمات اللوجستية، وذلك بهدف تعظيم دور هذه القطاعات في الاقتصاد الوطني.

ففي العام الماضي 2023م، اعتمد الصندوق الصناعــــي 134 قرضاً بقيمــــة إجماليــــة 12.9 مليار ريال، تفــــوق قيمة اســــتثماراتها 51 مليار ريال، وذلك لإنشــــاء مصانع جديدة أو توســــعة مصانــــع قائمــــة، تشكّل المنشــــآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة نسبة 62% من إجمالي عدد القروض.

كما قام بتطوير برامجه ومنتجاته التمويلية فضلاً عن إطلاق عددٍ من المنتجات والبرامج والمبادرات الجديدة لخدمة القطاعات المستهدفة، مثل مبادرة «مسرعة تنافسية» بهدف تنفيذ مشاريع ترفع من مستوى الأتمتة والرقمنة وتوفير الطاقة، وبرنامج « طموح الصناعي» لتطوير المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة متسارعة النمو، ومنتج الضمانات لاحتياج رأس المال العامل».

ويواصل الصندوق دوره الريادي في تأهيل وتطوير الكوادر البشرية، وأتمتة جميع إجراءات العمل، وابتكار وتحسين العديد من الخدمات والبرامج والمنتجات، إضافةً إلى تبنّي أفضل الممارسات والمعايير الإدارية، مصحوبةً بتوجه استراتيجي لنشر الوعي والمعرفة وتعزيز ثقافة البيئة الداخلية والحوكمة.

ختاماً، أتوجه بالشكر والامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله -، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء - يحفظه الله - لاهتمامهما الدائم ودعمهما المستمر للمنظومة الصناعية، وتوجيهاتهما السديدة التي مكّنت الصندوق الصناعي من دوره كمُمكّن مالي، والشكر لزملائي في مجلس الإدارة وكافة منسوبي الصندوق على جهودهم التي كان لها عظيم الأثر فيما تحقق من نجاح.

 
 
 
 

​​